ما الذي يحدثُ يا كلِّي؟ ألم نقل أننا انتهينا منذُ سنتين ؟ ألم نتخطى بعضنا البعض وتعايشنا مَن دونِ بعضنا؟ ألم أقلْها لكَ بكلَّ وضوحٍ أني تجاوزتكَ بكلِّ الحُبِّ؟ ومعنى ذلك أنك انتهيت بداخلي.. أخبرني لمَ أراك وكأنك الجميع؟ لمَ لا يزالُ طيفكَ يراودني بينَ الحينِ والحين.. لمَ صوتك لا يزال عالقًا فيّ؟ لم لا تزال تنبض بأعماقي وكأننا لم نفترق؟ لمَ يصرُ كلّ شيء مَن حولي على إعادتكَ في قلبي! لمَ يا كلّي! / " عندما تركب القطار الخطأ، حاول أن تنزل في أول محطة .. لأنه كلما زادت المسافة، زادت تكلفة العودة " /
دخيِل البَحهَ والنبرة وسُوالف صّوتك النَعسان. / و العَزيز اليبتعد تكثر معزتّه أبعد شَما تبتعد تبقه أنته أنته .
في كُل مرةً كُنت اُعامِلك بطريقة سيئة أو كنت أدفعكَ بعيداً إعلم بأني كُنت بحاجتك وأنتَ لم تكُن هنا .
في كُل مرةً أحاول أن أحب نفسي ،َ أجد عائقًا أمامي فَ أتراجع .
في كُل مرةً أصل إلى ذلكَ الثبات ،َ أجد وجودك يُبعثرني .
في كُل مرةً أقسمت بأنكَ لن تكون مثلهُم ،َ طعنتني في ظهريّ ،َ فَ لعنت قَلبِي علىٰ ثقتهُ بكَ .
في كُل مَرةً قطعت وعد بأن لا أُقلّل مِن نفسي يوماً ،َ وجدتني أقارن نفسي بالجميع رغم بأن لا يوجد أحدًا كاملاً .
في كُل مَرةً توقعتُ الخيّر بكَ ،َ صدمنيّ السيءُ بكَ .
نص جمالگ فِـ عيونگ والنص الثاني في ضحكتك؛
- تريدين چاي؟
- لا ... شُكراً .
- شتريدين لعَد؟
- هواية!
- شنو مَثلاً ؟
- أبوس عيونَك .
